ديربي الرياض ينعش تجارة الشالات والأعلام
طفل الـ10 أعوام يمتهن بيع القمصان في مباريات الديربي
شالات وأعلام على جانب الطرق المؤدية للملعب أمس
الرياض: معيض الحارثي
انتعش نشاط بائعي الأعلام و"الشالات" قبل مباراة ديربي العاصمة التي جمعت فريقي الهلال والنصر أمس في نصف النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وشهد أكبر مبيعات لهؤلاء الباعة الذين يعدون اللقاء فترة ربحية مهمة لهم. ولاحظت "الوطن" خلال تواجدها خارج إستاد الملك فهد الدولي تواجد كثير من الباعة الذين عرضوا كميات كبيرة من الأعلام والشالات والقبعات التي تحمل ألوان وشعارات الناديين، وأرقام نجومهم جنباً إلى جنب في مشهد ينم عن التنافس بين الناديين ولكن في ميدان آخر غير الملاعب هو ميدان التجارة, كما شاهدت حرص بعضهم على عرض بضاعتهم في الطرق والشوارع المؤدية للإستاد بمسافة تزيد عن 5 كيلومترات للظفر بالزبائن قبل وصولهم للملعب الذي يطوّقه الباعة من كل الاتجاهات لبيع ما لديهم لمشجعي الناديين.
واللافت بالأمر دخول الأطفال على خط التجارة، حيث يعرض عدد منهم هذه الأعلام ويجدون تعاطفاً من بعض الزبائن الذين يقبلون على الشراء منهم, ومن بينهم الطفل سلمان البلوشي "10 أعوام" الذي قال إنه وشقيقه وشقيقته اللذين يصغرانه يتواجدون مع والدهم قبل انطلاق المباراة بساعات ولا يغادرون إلا بعد بيع ما لديهم من شالات وأعلام تبدأ أسعارها من 10 ريالات للأحجام الصغيرة، ويتضاعف السعر كلما كبر المعروض, مشيراً إلى أنهم يكسبون مبالغ كبيرة في كل مباراة تجمع الهلال والنصر بسبب الجماهيرية الكبيرة للناديين وحرص كثير من مشجعيهما على عدم دخول الملعب إلا وهم يحملون شعارات نادييهم المفضلَين.
طفل الـ10 أعوام يمتهن بيع القمصان في مباريات الديربي
شالات وأعلام على جانب الطرق المؤدية للملعب أمس
الرياض: معيض الحارثي
انتعش نشاط بائعي الأعلام و"الشالات" قبل مباراة ديربي العاصمة التي جمعت فريقي الهلال والنصر أمس في نصف النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، وشهد أكبر مبيعات لهؤلاء الباعة الذين يعدون اللقاء فترة ربحية مهمة لهم. ولاحظت "الوطن" خلال تواجدها خارج إستاد الملك فهد الدولي تواجد كثير من الباعة الذين عرضوا كميات كبيرة من الأعلام والشالات والقبعات التي تحمل ألوان وشعارات الناديين، وأرقام نجومهم جنباً إلى جنب في مشهد ينم عن التنافس بين الناديين ولكن في ميدان آخر غير الملاعب هو ميدان التجارة, كما شاهدت حرص بعضهم على عرض بضاعتهم في الطرق والشوارع المؤدية للإستاد بمسافة تزيد عن 5 كيلومترات للظفر بالزبائن قبل وصولهم للملعب الذي يطوّقه الباعة من كل الاتجاهات لبيع ما لديهم لمشجعي الناديين.
واللافت بالأمر دخول الأطفال على خط التجارة، حيث يعرض عدد منهم هذه الأعلام ويجدون تعاطفاً من بعض الزبائن الذين يقبلون على الشراء منهم, ومن بينهم الطفل سلمان البلوشي "10 أعوام" الذي قال إنه وشقيقه وشقيقته اللذين يصغرانه يتواجدون مع والدهم قبل انطلاق المباراة بساعات ولا يغادرون إلا بعد بيع ما لديهم من شالات وأعلام تبدأ أسعارها من 10 ريالات للأحجام الصغيرة، ويتضاعف السعر كلما كبر المعروض, مشيراً إلى أنهم يكسبون مبالغ كبيرة في كل مباراة تجمع الهلال والنصر بسبب الجماهيرية الكبيرة للناديين وحرص كثير من مشجعيهما على عدم دخول الملعب إلا وهم يحملون شعارات نادييهم المفضلَين.