الأرزق اقترب من النهائي الكبير
خماسية هلالية تهز الأركان النصراوية
كتب - عيسى الحكمي
قطع الهلال نصف المشوار لبلوغ المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بعد فوزه المثير على غريمه ومضيفه النصر (5-3) في مباراة مجنونة قادها الحكم الدولي خليل جلال بقرارات حازمة وقدم الأزرق والأصفر ديربي لا ينسى، خاصة وأن الزعيم تقدم في الشوط الأول بثلاثية نظيفة وزادها برابع في الدقيقة 58 قبل أن يعود العالمي ويسجل ثلاثة أهداف فتحت شهيته للتعادل وإعادة سيناريو (4-4) قبل 16 عاما، لكن الروماني رادوي تدخل في الدقيقة 89 ليؤكد انتصار الفريق الهلالي.
المباراة شهدت كل شيء من ألوان الإثارة بما فيها البطاقات الملونة التي أهمها طرد أحمد الفريدي في الدقيقة 71 وطرد مدير الكرة الهلالية سامي الجابر.
على الصعيد الفني، كان الهلال متسيدا للشوط الأول بينما مضيفه كان مستسلما تماما للفوارق الفنية والتكتيكية، في الشوط الثاني انعكست الصورة لمصلحة النصر الذي استغل الثقة الهلالية الزائدة بأن المباراة انتهت والنقص الذي تعرض له الفريق قبل 19دقيقة من النهاية وكاد يلحق بالمباراة بعد أن سجل ثلاثة أهداف أعطت أملا في مباراة الرد المنتظرة في الثاني من مايو القادم.
دخل النصر المضيف المباراة بتشكيلة مكونة من العنزي في الحراسة والرباعي القرني وبرناوي والخيبري والهزازي في الدفاع، وعباس وفيغاروا وسعود حمود والزيلعي في الوسط والحارثي وريان في الهجوم.
ومثل الهلال: العتيبي في الحراسة وأسامة والمرشدي ولي ونامي في الدفاع، ورادوي ونيفيز وويلي والشلهوب والفريدي في الوسط وياسر في المقدمة.
من الدقيقة الأولى، كشف الهلال نواياه الحقيقية لحسم الأمور مبكرا من خلال أدائه الهجومي مستغلا الحضور القوي لهدافه ياسر القحطاني وتناغم خطوطه أداء وتكتيكا كما استغل حالة الرهبة التي بدأ بها الفريق النصراوي الذي أظهر مبكرا صورة مرتبكة في الخطوط الخلفية وحتى على مستوى الطموحات الهجومية عندما لعب لفريق على الهجمة المرتدة بأمل خطف هدف وهو أمر مستحيل في ظل تباعد العناصر وقوة الخصم الذي لعب بثقة كبيرة في النفس.
العزف الهلالي المنفرد على أرضية الملعب بدأ بتسديدة من خارج منطقة الجزاء للكوري «لي» اعتلت العارضة في الدقيقة 3، وزاد معدل المد الأزرق باتجاه مرمى العنزي مع تسديدة يسارية لنيفيز لم تخطئ الحارس النصراوي في الدقيقة السادسة.
ياسر يقص الشريط
بعدها بدقيقة واحدة افتتح ياسر القحطاني شريط الأهداف بإنهاء قصة مختصرة لتفوق وثقة فريقه بدأت من الحارس العتيبي إلى الشلهوب ومنه إلى نيفيز الذي أكمل مسار الكرة للقناص ياسر ليكمل الأخير الحكاية بضرب متوسط دفاع النصر القرني وبروناوي وإطلاق زاحفة على يمين العنزي قبل الاتجاه لمدرجات فريقه للاحتفال على طريقته.
ردة الفعل النصراوية على التأخر لم تأت مما يثبت الضعف الذي خلفته الغيابات وسوء الإعداد الذي دخل به المواجهة، في المقابل واصل الأزرق سيطرته الثابتة بالأداء السريع الذي يميز حركة لاعبيه المتناغمة فسدد الشلهوب يساريه خاطفة تألق معها حارس النصر وحولها إلى ضربة ركنية.
في الطرف الأيسر الهلالي كان الأشقر ويلهامسون لا يجد صعوبة في تخطي ماجد هزازي متى رغب فلم يكن أمام الأخير إلا ارتكاب مخالفة كلفته بطاقة صفراء في الدقيقة 16، وجرب رادوي ونيفيز قوة التسديد (17) بيد أن النهاية لم تكن في المرمى.
النصر تحسن بعد مرور ربع ساعة وكاد يقترب من التعادل مرتين من التعادل في الدقيقة 19 عندما مرر فيغاروا خلف مدافعي الهلال لسعد الحارثي الذي لم يلحق بالكرة وبعد ثلاث دقائق عن طريق رأسية لريان بلال مرة بجانب القائم.
الأزرق يضرب بقوة
مشروع النصر للعودة لم يتركه الهلال يتنامى فرد عليه بقوة عندما سجل الهدف الثاني من ضربة جزاء صحيحة أكتسبها المدافع المساند محمد نامي بعد إعاقته من أحمد عباس ليتقدم رادوي ويسدد بنجاح على يمين العنزي (24)،وقبل أن يفيق النصراويون من الصدمة عاد ياسر القحطاني للتألق في الدقيقة 27 ليكمل متابعة زميله رادوي لكرة عرضية بهدف ثالث عرض من خلاله مقطعا جديدا من حكاية التدفق الهلالي نحو المباراة النهاية قبل نهاية الشوط الأول من الديربي.
نقطة فنية تستحق التوقف لاختصار السيطرة الزرقاء في الشوط الأول تبرز في الأداء الرائع لرباعي الوسط (رادوي - ويلي - الفريدي - الشلهوب) فقد كان الرباعي يقوم بواجبات مهمة تبدأ بتبادل المهام حسب الحالة وتنتهي بالتنفيذ الهجومي الدقيق لمساندة ياسر إلى جانب نيفيز الذي كان يؤدي أدوارا هجومية بحته، في المقابل لا وجود لوسط النصر الذي كان أدائه اجتهاديا وفرديا مما جعل أهم منطقة في الشوط الأول بقبضة رجال غيرتس.
في الجانب النصراوي الذي واصل الانهيار لم تشهد دقائق الشوط الأخيرة منه جديد عدا تسديدة خجولة لفيغاروا بجانب القائم (37) إلى جانب حصول نفس اللاعب على بطاقة صفراء مستحقة بعد تعديه على رادوي بالضرب في الدقيقة 39.
بعد العودة من الغرف المغلقة حاول النصر كتابة سيناريو آخر لما حصل في الشوط الأول لكن براعة الحارس حسن العتيبي وقفت أمام محاولة مبكرة من ريان بلال سقط على أثرها الحارس الهلالي مصابا، ومع أن الفريدي وياسر بثا الرعب من جديد في الدقيقة 51 عبر هجمة انتهت بصعوبة عند الحارس النصراوي إلا أن الفريق الأصفر واصل تقدمه مستغلا فجوة في متوسطي دفاع الهلال بين أسامة وماجد كاد من خلالها ريان ينفرد مرة ثانية بيد أن العتيبي عاد وسد الفجوة (55) وأهدر سعد الحارثي فرصة هدف تضييق الفارق عندما قابل عرضية فيغا برأسية ضعيفة سيطر عليها العتيبي (57).
نامي يأخذ نصيبه
ما كادت الدقيقة النصراوية الساخنة تكتمل حتى شن المدافع الهلالي محمد نامي حملة اختراقية تبادل فيه الدور مع ويلهامسون قبل أن تعود الكرة من حارس النصر لنامي الذي لم يتردد في أخذ نصيبه من كعكة النصر بهدف رابع يكتب من خلاله سطرا جديدا في قصة ليلة المباراة المجنونة.
النصر يبدأ العودة من فيغا
ما بحث عنه النصر في بقية المباراة هو حفظ ماء الوجه أمام جماهيره المصدومة وتحقق له ما يريد بعد ثلاث دقائق من رابع غريمه عن طريق محترفه الأرجنتيني فيغاروا الذي أتقن إرسال ضربة حرة على يسار العتيبي، وتهيأت فرصة هدف ثان أمام ريان بعد دقيقة من الهدف لكن رأسيته تمر بجانب القائم.
الهلال تراجع نشاطه بعد إفراط اللاعبين في الثقة بانتهاء المباراة لصالحهم مما ساعد مضيفه على رسم بعض اللقطات الساخنة، وأجرى غيرتس تبديلا اضطراريا بخروج نامي مصابا ودخول عمر الغامدي بديلا عنه وقبله أدخل مدرب النصر أحمد المبارك بدلا من الزيلعي.
طرد الفريدي يمهدها للنصر
وعلى طريقة الإنذارات المجانية أحرج الفريدي فريقه بالحصول على البطاقة الثانية ليكمل الأزرق المباراة بعشرة لاعبين من الدقيقة 71 ومعه غادر الملعب سامي الجابر بعد اعتراضه على قرار الحكم، وتدخل غيرتس لتأمين الدفاع بدخول الغنام بدلا من الشلهوب.
النصر استغل نقص الصفوف الزرقاء وأعاد تنظيم صفوفه باحثا عن رحلة العودة من بعيد فاستطاع تسجيل هدفين خاطفين في ظرف ست دقائق عن طريق رأسية لريان بلال سكنت على يمين العتيبي على إثر ضربة ركنية تطاول لها المهاجم النصراوي بدون رقابه وضيق الفارق للمرة الثانية (79)، وأحيى الأرجنتيني فيغاروا طموحات فريقه بالتعادل بتسجيل الهدف الثالث عن طريقة ضربة جزاء صحيحة لمصلحة ريان على حساب أسامة هوساوي (85).
ولرادوي رأي خامس
الإثارة التي أشعلت المباراة بنتيجة لم يتخيلها أي طرف بلغت قمتها فيما تبقى من خلال ماراثون بحث النصر فيه عن التعادل والهلال عن التأمين والتأكيد حتى ظهر الروماني رادوي (89) متصديا لضربة حرة من خارج منطقة الجزاء وفجر الكرة على يمين الحارس النصراوي هدفا خامسا قطع الشك باليقين في فوز هلالي جاء بسيناريو دراماتيكي كان فصله من الدقيقة 61 مباراة أخرى.
من المباراة
- وزع الدولي خليل جلال البطاقات الصفراء بحق ماجد هزازي وعباس وفيغاروا وسعود حمود وبرناوي والقرني من النصر ورادوي ولي والفريدي (بطاقة حمراء) وحسن العتيبي ولي يونج والغامدي من الهلال.
- الفريقان اقتسما السيطرة (شوط أزرق وآخر أصفر).
- النتيجة أكدت من جديد أن الثقة المفرطة لا تصلح في مباريات كرة القدم.
- ياسر تألق في الشوط الأول فكان الهلال بدراً وفيغاروا في الثاني فكان النصر شمسا.
- النتيجة النهائية حفظت لمباراة الرد قيمتها.
خماسية هلالية تهز الأركان النصراوية
كتب - عيسى الحكمي
قطع الهلال نصف المشوار لبلوغ المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بعد فوزه المثير على غريمه ومضيفه النصر (5-3) في مباراة مجنونة قادها الحكم الدولي خليل جلال بقرارات حازمة وقدم الأزرق والأصفر ديربي لا ينسى، خاصة وأن الزعيم تقدم في الشوط الأول بثلاثية نظيفة وزادها برابع في الدقيقة 58 قبل أن يعود العالمي ويسجل ثلاثة أهداف فتحت شهيته للتعادل وإعادة سيناريو (4-4) قبل 16 عاما، لكن الروماني رادوي تدخل في الدقيقة 89 ليؤكد انتصار الفريق الهلالي.
المباراة شهدت كل شيء من ألوان الإثارة بما فيها البطاقات الملونة التي أهمها طرد أحمد الفريدي في الدقيقة 71 وطرد مدير الكرة الهلالية سامي الجابر.
على الصعيد الفني، كان الهلال متسيدا للشوط الأول بينما مضيفه كان مستسلما تماما للفوارق الفنية والتكتيكية، في الشوط الثاني انعكست الصورة لمصلحة النصر الذي استغل الثقة الهلالية الزائدة بأن المباراة انتهت والنقص الذي تعرض له الفريق قبل 19دقيقة من النهاية وكاد يلحق بالمباراة بعد أن سجل ثلاثة أهداف أعطت أملا في مباراة الرد المنتظرة في الثاني من مايو القادم.
دخل النصر المضيف المباراة بتشكيلة مكونة من العنزي في الحراسة والرباعي القرني وبرناوي والخيبري والهزازي في الدفاع، وعباس وفيغاروا وسعود حمود والزيلعي في الوسط والحارثي وريان في الهجوم.
ومثل الهلال: العتيبي في الحراسة وأسامة والمرشدي ولي ونامي في الدفاع، ورادوي ونيفيز وويلي والشلهوب والفريدي في الوسط وياسر في المقدمة.
من الدقيقة الأولى، كشف الهلال نواياه الحقيقية لحسم الأمور مبكرا من خلال أدائه الهجومي مستغلا الحضور القوي لهدافه ياسر القحطاني وتناغم خطوطه أداء وتكتيكا كما استغل حالة الرهبة التي بدأ بها الفريق النصراوي الذي أظهر مبكرا صورة مرتبكة في الخطوط الخلفية وحتى على مستوى الطموحات الهجومية عندما لعب لفريق على الهجمة المرتدة بأمل خطف هدف وهو أمر مستحيل في ظل تباعد العناصر وقوة الخصم الذي لعب بثقة كبيرة في النفس.
العزف الهلالي المنفرد على أرضية الملعب بدأ بتسديدة من خارج منطقة الجزاء للكوري «لي» اعتلت العارضة في الدقيقة 3، وزاد معدل المد الأزرق باتجاه مرمى العنزي مع تسديدة يسارية لنيفيز لم تخطئ الحارس النصراوي في الدقيقة السادسة.
ياسر يقص الشريط
بعدها بدقيقة واحدة افتتح ياسر القحطاني شريط الأهداف بإنهاء قصة مختصرة لتفوق وثقة فريقه بدأت من الحارس العتيبي إلى الشلهوب ومنه إلى نيفيز الذي أكمل مسار الكرة للقناص ياسر ليكمل الأخير الحكاية بضرب متوسط دفاع النصر القرني وبروناوي وإطلاق زاحفة على يمين العنزي قبل الاتجاه لمدرجات فريقه للاحتفال على طريقته.
ردة الفعل النصراوية على التأخر لم تأت مما يثبت الضعف الذي خلفته الغيابات وسوء الإعداد الذي دخل به المواجهة، في المقابل واصل الأزرق سيطرته الثابتة بالأداء السريع الذي يميز حركة لاعبيه المتناغمة فسدد الشلهوب يساريه خاطفة تألق معها حارس النصر وحولها إلى ضربة ركنية.
في الطرف الأيسر الهلالي كان الأشقر ويلهامسون لا يجد صعوبة في تخطي ماجد هزازي متى رغب فلم يكن أمام الأخير إلا ارتكاب مخالفة كلفته بطاقة صفراء في الدقيقة 16، وجرب رادوي ونيفيز قوة التسديد (17) بيد أن النهاية لم تكن في المرمى.
النصر تحسن بعد مرور ربع ساعة وكاد يقترب من التعادل مرتين من التعادل في الدقيقة 19 عندما مرر فيغاروا خلف مدافعي الهلال لسعد الحارثي الذي لم يلحق بالكرة وبعد ثلاث دقائق عن طريق رأسية لريان بلال مرة بجانب القائم.
الأزرق يضرب بقوة
مشروع النصر للعودة لم يتركه الهلال يتنامى فرد عليه بقوة عندما سجل الهدف الثاني من ضربة جزاء صحيحة أكتسبها المدافع المساند محمد نامي بعد إعاقته من أحمد عباس ليتقدم رادوي ويسدد بنجاح على يمين العنزي (24)،وقبل أن يفيق النصراويون من الصدمة عاد ياسر القحطاني للتألق في الدقيقة 27 ليكمل متابعة زميله رادوي لكرة عرضية بهدف ثالث عرض من خلاله مقطعا جديدا من حكاية التدفق الهلالي نحو المباراة النهاية قبل نهاية الشوط الأول من الديربي.
نقطة فنية تستحق التوقف لاختصار السيطرة الزرقاء في الشوط الأول تبرز في الأداء الرائع لرباعي الوسط (رادوي - ويلي - الفريدي - الشلهوب) فقد كان الرباعي يقوم بواجبات مهمة تبدأ بتبادل المهام حسب الحالة وتنتهي بالتنفيذ الهجومي الدقيق لمساندة ياسر إلى جانب نيفيز الذي كان يؤدي أدوارا هجومية بحته، في المقابل لا وجود لوسط النصر الذي كان أدائه اجتهاديا وفرديا مما جعل أهم منطقة في الشوط الأول بقبضة رجال غيرتس.
في الجانب النصراوي الذي واصل الانهيار لم تشهد دقائق الشوط الأخيرة منه جديد عدا تسديدة خجولة لفيغاروا بجانب القائم (37) إلى جانب حصول نفس اللاعب على بطاقة صفراء مستحقة بعد تعديه على رادوي بالضرب في الدقيقة 39.
بعد العودة من الغرف المغلقة حاول النصر كتابة سيناريو آخر لما حصل في الشوط الأول لكن براعة الحارس حسن العتيبي وقفت أمام محاولة مبكرة من ريان بلال سقط على أثرها الحارس الهلالي مصابا، ومع أن الفريدي وياسر بثا الرعب من جديد في الدقيقة 51 عبر هجمة انتهت بصعوبة عند الحارس النصراوي إلا أن الفريق الأصفر واصل تقدمه مستغلا فجوة في متوسطي دفاع الهلال بين أسامة وماجد كاد من خلالها ريان ينفرد مرة ثانية بيد أن العتيبي عاد وسد الفجوة (55) وأهدر سعد الحارثي فرصة هدف تضييق الفارق عندما قابل عرضية فيغا برأسية ضعيفة سيطر عليها العتيبي (57).
نامي يأخذ نصيبه
ما كادت الدقيقة النصراوية الساخنة تكتمل حتى شن المدافع الهلالي محمد نامي حملة اختراقية تبادل فيه الدور مع ويلهامسون قبل أن تعود الكرة من حارس النصر لنامي الذي لم يتردد في أخذ نصيبه من كعكة النصر بهدف رابع يكتب من خلاله سطرا جديدا في قصة ليلة المباراة المجنونة.
النصر يبدأ العودة من فيغا
ما بحث عنه النصر في بقية المباراة هو حفظ ماء الوجه أمام جماهيره المصدومة وتحقق له ما يريد بعد ثلاث دقائق من رابع غريمه عن طريق محترفه الأرجنتيني فيغاروا الذي أتقن إرسال ضربة حرة على يسار العتيبي، وتهيأت فرصة هدف ثان أمام ريان بعد دقيقة من الهدف لكن رأسيته تمر بجانب القائم.
الهلال تراجع نشاطه بعد إفراط اللاعبين في الثقة بانتهاء المباراة لصالحهم مما ساعد مضيفه على رسم بعض اللقطات الساخنة، وأجرى غيرتس تبديلا اضطراريا بخروج نامي مصابا ودخول عمر الغامدي بديلا عنه وقبله أدخل مدرب النصر أحمد المبارك بدلا من الزيلعي.
طرد الفريدي يمهدها للنصر
وعلى طريقة الإنذارات المجانية أحرج الفريدي فريقه بالحصول على البطاقة الثانية ليكمل الأزرق المباراة بعشرة لاعبين من الدقيقة 71 ومعه غادر الملعب سامي الجابر بعد اعتراضه على قرار الحكم، وتدخل غيرتس لتأمين الدفاع بدخول الغنام بدلا من الشلهوب.
النصر استغل نقص الصفوف الزرقاء وأعاد تنظيم صفوفه باحثا عن رحلة العودة من بعيد فاستطاع تسجيل هدفين خاطفين في ظرف ست دقائق عن طريق رأسية لريان بلال سكنت على يمين العتيبي على إثر ضربة ركنية تطاول لها المهاجم النصراوي بدون رقابه وضيق الفارق للمرة الثانية (79)، وأحيى الأرجنتيني فيغاروا طموحات فريقه بالتعادل بتسجيل الهدف الثالث عن طريقة ضربة جزاء صحيحة لمصلحة ريان على حساب أسامة هوساوي (85).
ولرادوي رأي خامس
الإثارة التي أشعلت المباراة بنتيجة لم يتخيلها أي طرف بلغت قمتها فيما تبقى من خلال ماراثون بحث النصر فيه عن التعادل والهلال عن التأمين والتأكيد حتى ظهر الروماني رادوي (89) متصديا لضربة حرة من خارج منطقة الجزاء وفجر الكرة على يمين الحارس النصراوي هدفا خامسا قطع الشك باليقين في فوز هلالي جاء بسيناريو دراماتيكي كان فصله من الدقيقة 61 مباراة أخرى.
من المباراة
- وزع الدولي خليل جلال البطاقات الصفراء بحق ماجد هزازي وعباس وفيغاروا وسعود حمود وبرناوي والقرني من النصر ورادوي ولي والفريدي (بطاقة حمراء) وحسن العتيبي ولي يونج والغامدي من الهلال.
- الفريقان اقتسما السيطرة (شوط أزرق وآخر أصفر).
- النتيجة أكدت من جديد أن الثقة المفرطة لا تصلح في مباريات كرة القدم.
- ياسر تألق في الشوط الأول فكان الهلال بدراً وفيغاروا في الثاني فكان النصر شمسا.
- النتيجة النهائية حفظت لمباراة الرد قيمتها.