حديثة إن الفرنسيين تفوقوا على نظرائهم الأمريكيين في الأكل والنوم، حيث أثرت وتيرة الحياة السريعة في الولايات المتحدة على النمط المعيشي للمجتمعات هناك. وتقول "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية"، ومقرها فرنسا، إن الفرنسيين يقضون المزيد من الوقت في الأكل والنوم أكثر من باقي شعوب الدول الغنية.
ويقضي الفرنسي أكثر من ساعتين في الأكل يومياً، وهو ضعف القدر الذي يمضيه الأمريكي في التمتع بوجباته اليومية. وأوردت المنظمة في تقريرها بعنوان" لمحة للكشف عن التوجه الاجتماعي المستنبط في دول المنظمة" أن الفرنسيين يقضون في النوم ساعات أطول من أي من شعوب الدول الأعضاء في المنظمة.وأشارت إلى أن الياباني ينام ساعة أقل من نظيره الفرنسي، كما أن الساعات أطول التي يمضيها في العمل والتنقل تفوق الوقت الذي يقضيه في الترفيه.ووفق الدراسة المنشورة في الموقع الإلكتروني للمنظمة، ينام الفرنسي تسع ساعات يومياً، ويتلوه الأمريكي في المرتبة الثانية بـ8.7 ساعات يومياً.واستند المسح على نماذج محلية نفذت عام 2006 وشملت ما بين 4 آلاف إلى 20 ألف شخص.
وكشف التقرير كذلك عن فوارق شاسعة في كم الوقت الذي يقضيه ذكور وإناث الدول الأعضاء في المنظمة في الترفيه، أبرزها في إيطاليا حيث يقضي الرجل 80 دقيقة في اليوم أكثر في التمتع والاسترخاء عن المرأة.
وتراجع الفارق إلى أقل من 40 دقيقة في الولايات المتحدة، وأقل من خمسة دقائق في النرويج، أكثر المجتمعات الأوروبية مساواة في حقوق الجنسين.
وجاءت تركيا كأكثر الدول الاجتماعية في المنظمة، حيث يقضي الفرد 35 في المائة من الوقت المخصص للتسلية في الترفيه وزيارة الأصدقاء. وبينت الدراسة أن شعوب الدول الأعضاء في المنظمة، 18 دولة، ليست ناشطة "بدنياً" وجاءت إسبانيا، في المرتبة الأولى، حيث يقضي الفرد هناك 13 في المائة من أوقات الاستجمام في القيام بتمارين بدنية.
ويقضي الفرنسي أكثر من ساعتين في الأكل يومياً، وهو ضعف القدر الذي يمضيه الأمريكي في التمتع بوجباته اليومية. وأوردت المنظمة في تقريرها بعنوان" لمحة للكشف عن التوجه الاجتماعي المستنبط في دول المنظمة" أن الفرنسيين يقضون في النوم ساعات أطول من أي من شعوب الدول الأعضاء في المنظمة.وأشارت إلى أن الياباني ينام ساعة أقل من نظيره الفرنسي، كما أن الساعات أطول التي يمضيها في العمل والتنقل تفوق الوقت الذي يقضيه في الترفيه.ووفق الدراسة المنشورة في الموقع الإلكتروني للمنظمة، ينام الفرنسي تسع ساعات يومياً، ويتلوه الأمريكي في المرتبة الثانية بـ8.7 ساعات يومياً.واستند المسح على نماذج محلية نفذت عام 2006 وشملت ما بين 4 آلاف إلى 20 ألف شخص.
وكشف التقرير كذلك عن فوارق شاسعة في كم الوقت الذي يقضيه ذكور وإناث الدول الأعضاء في المنظمة في الترفيه، أبرزها في إيطاليا حيث يقضي الرجل 80 دقيقة في اليوم أكثر في التمتع والاسترخاء عن المرأة.
وتراجع الفارق إلى أقل من 40 دقيقة في الولايات المتحدة، وأقل من خمسة دقائق في النرويج، أكثر المجتمعات الأوروبية مساواة في حقوق الجنسين.
وجاءت تركيا كأكثر الدول الاجتماعية في المنظمة، حيث يقضي الفرد 35 في المائة من الوقت المخصص للتسلية في الترفيه وزيارة الأصدقاء. وبينت الدراسة أن شعوب الدول الأعضاء في المنظمة، 18 دولة، ليست ناشطة "بدنياً" وجاءت إسبانيا، في المرتبة الأولى، حيث يقضي الفرد هناك 13 في المائة من أوقات الاستجمام في القيام بتمارين بدنية.