عراقيات " يلعبن الكرة الشاطئية" يثرن شهية الصحف العالمية
اثارت عراقيتان شاركتا في بطولة الكرة الشاطئية في الدورة الاسيوية الـ 15 التي تقام في قطر وظهرتا بملابس البحر "مع تعديل بسيط" شهية الصحافة العالمية التي تناولت "الحدث" بكثير من التفصيل.وهما الفريق النسوي العربي الوحيد الذي شارك في هذه البطولة علما بان معظم الدول العربية ارسلت فرقا للمشاركة في الكرة الشاطئية للرجال.
واشارت الصحف الى ان الفريق العراقي ظهر بزي مختلف عن الزي الذي يتم ارتداؤه في مسابقة كرة الطائرة الشاطئية ، وأن اللجنة المسؤولة عن المسابقة قد سمحت بذلك.
و الكرة الشاطئية هي رياضة شعبية جدا في أستراليا ، والبرازيل، وإيطاليا، والعديد من البلدان. فالجمهور يتدفق للش****ء لمشاهدة الحسناوات يمارسن هذه الرياضة وبلباس بحر يغطي مناطق ليست شاسعة من اجسامهن.و في العالم العربي، هذه الرياضة ليست شعبية..
ونقلت عن لاعبة عضو في الفريق الياباني قولها: بأنها لا ترى مشكلة في أن ترتدي المتسابقات المنافسات من الدول العربية ذلك الزي المختلف، حيث إن ذلك يحدث أيضاً في مسابقات ألعاب القوى التي تشارك فيها متسابقات عربيات ومسلمات .
واوردت الصحف الغربية تعليقا لـ"ليزا وليدا اغاسي" ، وهما مسيحيتان، بأنهما لا تشعران بالراحة التامة لأداء المباريات في الوقت الذي تكون الأنظار موجهة إليهما بطريقة تثير عدم شعورهما بالراحة، وأكد على المعنى نفسه مدربهما .
ويبدو أن دولة قطر المضيفة مستعدة أن تفعل كل شيء لتثبت نفسها وجدارتها في إستضافة الألعاب الأسيوية آملة أن تنجح في إستضافة الألعاب الأولمبية في عام 2016.
ومن اجل تحسين فرصها أرادت قطر أن تبين أنه بالمال يمكن أن تفعل كل شيء من اجل أن تثبت انها قادرة على تحضير الأرضية لكل الرياضات حتى ولو كانت الكرة الشاطئية، فبنت المجمعات الرياضية ، والملاعب الكبيرة، وجلبت ملايين الأطنان من رمل البحار ووضعتها على شواطئيها، وكذلك لربما العمل على إحداث تغيير بسيط في الثقافة العربية. فالعراق هي الدولة العربية الوحيدة التي وافقت على إرسال فريق من الفتيات للمشاركة في الكرة الشاطئية.ربما يكون ذلك تشجيع للدول العربية أن تشجع مثل هذه الرياضة مستقبلاً.
وفي المباراة التي جمعت العراق ضد اليابان كان هناك الكثير من الجماهير من الشباب العرب، ومنهم سليم النبيط الذي قال ،:" لا نرى الكثير من هذه الرياضة على ش****ء قطر. هذه الرياضة تعتبر غير مقبولة . ويبدو أن قطر وافقت على السماح بمثل هذه الرياضة لتبين أنها دولة منفتحة ".
واضاف:" أستمتعت بمشاهدة المباراة، وكان لدي بعض الخجل".جدير أن نذكر أنه وحسب قوانين الطائرة الشاطئية يجب أن ترتدي المتسابقات لباس خاص مكون من لباس بحري لا يغطي الكثير من أجسامهن. ولكن في دورة الألعاب الآسيوية الـ15 أعطى الإتحاد الآسيوي الدول حرية إختيار الملابس . هذا التغيير لم ينجح في إقناع دول عربية أخرى حتى المضيفة قطر في إرسال رياضيات لهذه الرياضة.فاليابانيات والكثير من الدول الأخرى لبسن اللباس الذي تنص عليه القوانين المتفق عليه، بينما العراقيات قررن لبس بنطالونات قصيرة جداً مشدودة وفانيلا قصيرة.
يشار الى ان الكثير من الفتيات العربيات جئن لمشاهدة هذه الرياضة، وقالت احدهن :" يتوجب على المسلمات أن تغطي اجسامهن ، ولهذا السبب لم ترسل أي من الدول العربية ممثلات لهذه الرياضة".
م ن ق و ل
اثارت عراقيتان شاركتا في بطولة الكرة الشاطئية في الدورة الاسيوية الـ 15 التي تقام في قطر وظهرتا بملابس البحر "مع تعديل بسيط" شهية الصحافة العالمية التي تناولت "الحدث" بكثير من التفصيل.وهما الفريق النسوي العربي الوحيد الذي شارك في هذه البطولة علما بان معظم الدول العربية ارسلت فرقا للمشاركة في الكرة الشاطئية للرجال.
واشارت الصحف الى ان الفريق العراقي ظهر بزي مختلف عن الزي الذي يتم ارتداؤه في مسابقة كرة الطائرة الشاطئية ، وأن اللجنة المسؤولة عن المسابقة قد سمحت بذلك.
و الكرة الشاطئية هي رياضة شعبية جدا في أستراليا ، والبرازيل، وإيطاليا، والعديد من البلدان. فالجمهور يتدفق للش****ء لمشاهدة الحسناوات يمارسن هذه الرياضة وبلباس بحر يغطي مناطق ليست شاسعة من اجسامهن.و في العالم العربي، هذه الرياضة ليست شعبية..
ونقلت عن لاعبة عضو في الفريق الياباني قولها: بأنها لا ترى مشكلة في أن ترتدي المتسابقات المنافسات من الدول العربية ذلك الزي المختلف، حيث إن ذلك يحدث أيضاً في مسابقات ألعاب القوى التي تشارك فيها متسابقات عربيات ومسلمات .
واوردت الصحف الغربية تعليقا لـ"ليزا وليدا اغاسي" ، وهما مسيحيتان، بأنهما لا تشعران بالراحة التامة لأداء المباريات في الوقت الذي تكون الأنظار موجهة إليهما بطريقة تثير عدم شعورهما بالراحة، وأكد على المعنى نفسه مدربهما .
ويبدو أن دولة قطر المضيفة مستعدة أن تفعل كل شيء لتثبت نفسها وجدارتها في إستضافة الألعاب الأسيوية آملة أن تنجح في إستضافة الألعاب الأولمبية في عام 2016.
ومن اجل تحسين فرصها أرادت قطر أن تبين أنه بالمال يمكن أن تفعل كل شيء من اجل أن تثبت انها قادرة على تحضير الأرضية لكل الرياضات حتى ولو كانت الكرة الشاطئية، فبنت المجمعات الرياضية ، والملاعب الكبيرة، وجلبت ملايين الأطنان من رمل البحار ووضعتها على شواطئيها، وكذلك لربما العمل على إحداث تغيير بسيط في الثقافة العربية. فالعراق هي الدولة العربية الوحيدة التي وافقت على إرسال فريق من الفتيات للمشاركة في الكرة الشاطئية.ربما يكون ذلك تشجيع للدول العربية أن تشجع مثل هذه الرياضة مستقبلاً.
وفي المباراة التي جمعت العراق ضد اليابان كان هناك الكثير من الجماهير من الشباب العرب، ومنهم سليم النبيط الذي قال ،:" لا نرى الكثير من هذه الرياضة على ش****ء قطر. هذه الرياضة تعتبر غير مقبولة . ويبدو أن قطر وافقت على السماح بمثل هذه الرياضة لتبين أنها دولة منفتحة ".
واضاف:" أستمتعت بمشاهدة المباراة، وكان لدي بعض الخجل".جدير أن نذكر أنه وحسب قوانين الطائرة الشاطئية يجب أن ترتدي المتسابقات لباس خاص مكون من لباس بحري لا يغطي الكثير من أجسامهن. ولكن في دورة الألعاب الآسيوية الـ15 أعطى الإتحاد الآسيوي الدول حرية إختيار الملابس . هذا التغيير لم ينجح في إقناع دول عربية أخرى حتى المضيفة قطر في إرسال رياضيات لهذه الرياضة.فاليابانيات والكثير من الدول الأخرى لبسن اللباس الذي تنص عليه القوانين المتفق عليه، بينما العراقيات قررن لبس بنطالونات قصيرة جداً مشدودة وفانيلا قصيرة.
يشار الى ان الكثير من الفتيات العربيات جئن لمشاهدة هذه الرياضة، وقالت احدهن :" يتوجب على المسلمات أن تغطي اجسامهن ، ولهذا السبب لم ترسل أي من الدول العربية ممثلات لهذه الرياضة".
م ن ق و ل