النبي ً وهذا الخلق
إن العَلَم الأولوالقائد الأوحد لأهل السنة هو محمدً،ومن ثم فإن أولئك الذين يرغبونسلوك هذا المنهج ويدعون إليه لابدأن يكون لهم نسب وثيق بالنبي ًمن المحبةوالتوقير له وإنزاله المنزلة التي أنزله الله إياها.
ومن الاتباع لهًالبحث عن هديهوعن سنته وسلوكه لتقتفى آثارها، ولا يسوغ أبداً أن يطغى اهتمامنا بعَلَم من أعلامأهل السنة - على جلالته وقدره- على اهتمامنا واعتنائنا بالنبي ً، ولا أن تحتكمإلى قول إمام أكثر مما تحتكم إلى قوله ًوهديه.
وجديربنا بكل حال أن نعود إلى هديه ًبقراءة دقيقةمتأنية فاحصة؛ لنلتمس من هديه وسنته معالم طريق النجاة الذي أخبر ًأنه لن ينجو إلامن كان على ما كان عليه ًوأصحابه.
وصف الله لنبيه ًبالرحمة :
من الصفات التياتصف بها نبينا محمد ًهذه الصفة وهيصفة (الرحمة) وهو بها أهل، فلقد وصفه الله سبحانه وتعالى بذلك؛ فوصفه بالرحمة علىالخلق والعطف عليهم ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوامن حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ) ويمتنالله سبحانه على المسلمين أن بعث لهم هذا الرسول صاحب القلب الكبير الرحيم (لقدجاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ). و أخبرسبحانه وتعالى أن رسالته ًرحمة للعالمينأجمع (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
رحمته ًبأمته:
وتلمس رحمته ًبالخلق في كلأحواله وأموره، فهو كثيراً ما يترك بعض الأعمال شفقاً على أمته حتى لا تفرض هذهالأعمال عليهم فيعجزوا عن القيام بها وعن الوفاء بها، ألم تقرؤوا كثيراً في سنتهًقوله :"لولا أن أشق على أمتي"؟ إن هذا مصداق هذا الوصف الذي وصفه به ربه سبحانه وتعالى،وهو عز وجل أعلم به، فهو ًيقول :"لولا أنأشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " و "لولا أن أشق على أمتي ما قعدت خلافسرية تغزو في سبيل الله عز وجل" ويصلي ًفيصلي الناسبصلاة ثم يعتذر لهم ًولا يخرج لهمخشية أن تفرض هذه الصلاة على أمته فلا يطيقوها، ويفرض الله عليه خمسين صلاة فمايزال حتى تخفف هذه الصلاة إلى خمس رحمة بأمته، ويأمره جبريل أن يقرئ أمته على حرففيقول : إن أمتي لا تطيق ذلك، فيقول : أقرئهم على حرفين حتى أوصله على سبعة أحرف.
وما يزال ًفي تلقيه للوحيوفي كلامه وفي أفعاله وعبادته يخشى أن يشق على أمته، ويخشى أن تكلف ما لا طاقة لهابه، وأن تؤمر بما لا تطيق، ولهذا كان كما وصفه سبحانه وتعالى ونيسرك لليسرى ) لقد يسر ًلليسر في كل أموره وحياته.
والشواهد على رحمته ًلاتقف عند هذاالحد؛ فنعيش مع جانب آخر من سيرته ، سيرته مع أزواجه: ففي حجة الوداع أصاب عائشةرضي الله عنها الحيض مما منعها أن تعتمر كما اعتمر الناس، فتقول للنبي ً : يذهب الناس بحجوعمرة وأذهب بعمرة؟ فيقول الراوي : وكان ًهيناً ليناً إذاهوت أمراً تابعها عليه. ومن تأمل سيرته وهديه في تعامله مع زوجاته يلمس ذلك واضحاًمن رحمته ًوشفقته بهن
إن العَلَم الأولوالقائد الأوحد لأهل السنة هو محمدً،ومن ثم فإن أولئك الذين يرغبونسلوك هذا المنهج ويدعون إليه لابدأن يكون لهم نسب وثيق بالنبي ًمن المحبةوالتوقير له وإنزاله المنزلة التي أنزله الله إياها.
ومن الاتباع لهًالبحث عن هديهوعن سنته وسلوكه لتقتفى آثارها، ولا يسوغ أبداً أن يطغى اهتمامنا بعَلَم من أعلامأهل السنة - على جلالته وقدره- على اهتمامنا واعتنائنا بالنبي ً، ولا أن تحتكمإلى قول إمام أكثر مما تحتكم إلى قوله ًوهديه.
وجديربنا بكل حال أن نعود إلى هديه ًبقراءة دقيقةمتأنية فاحصة؛ لنلتمس من هديه وسنته معالم طريق النجاة الذي أخبر ًأنه لن ينجو إلامن كان على ما كان عليه ًوأصحابه.
وصف الله لنبيه ًبالرحمة :
من الصفات التياتصف بها نبينا محمد ًهذه الصفة وهيصفة (الرحمة) وهو بها أهل، فلقد وصفه الله سبحانه وتعالى بذلك؛ فوصفه بالرحمة علىالخلق والعطف عليهم ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوامن حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ) ويمتنالله سبحانه على المسلمين أن بعث لهم هذا الرسول صاحب القلب الكبير الرحيم (لقدجاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ). و أخبرسبحانه وتعالى أن رسالته ًرحمة للعالمينأجمع (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
رحمته ًبأمته:
وتلمس رحمته ًبالخلق في كلأحواله وأموره، فهو كثيراً ما يترك بعض الأعمال شفقاً على أمته حتى لا تفرض هذهالأعمال عليهم فيعجزوا عن القيام بها وعن الوفاء بها، ألم تقرؤوا كثيراً في سنتهًقوله :"لولا أن أشق على أمتي"؟ إن هذا مصداق هذا الوصف الذي وصفه به ربه سبحانه وتعالى،وهو عز وجل أعلم به، فهو ًيقول :"لولا أنأشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " و "لولا أن أشق على أمتي ما قعدت خلافسرية تغزو في سبيل الله عز وجل" ويصلي ًفيصلي الناسبصلاة ثم يعتذر لهم ًولا يخرج لهمخشية أن تفرض هذه الصلاة على أمته فلا يطيقوها، ويفرض الله عليه خمسين صلاة فمايزال حتى تخفف هذه الصلاة إلى خمس رحمة بأمته، ويأمره جبريل أن يقرئ أمته على حرففيقول : إن أمتي لا تطيق ذلك، فيقول : أقرئهم على حرفين حتى أوصله على سبعة أحرف.
وما يزال ًفي تلقيه للوحيوفي كلامه وفي أفعاله وعبادته يخشى أن يشق على أمته، ويخشى أن تكلف ما لا طاقة لهابه، وأن تؤمر بما لا تطيق، ولهذا كان كما وصفه سبحانه وتعالى ونيسرك لليسرى ) لقد يسر ًلليسر في كل أموره وحياته.
والشواهد على رحمته ًلاتقف عند هذاالحد؛ فنعيش مع جانب آخر من سيرته ، سيرته مع أزواجه: ففي حجة الوداع أصاب عائشةرضي الله عنها الحيض مما منعها أن تعتمر كما اعتمر الناس، فتقول للنبي ً : يذهب الناس بحجوعمرة وأذهب بعمرة؟ فيقول الراوي : وكان ًهيناً ليناً إذاهوت أمراً تابعها عليه. ومن تأمل سيرته وهديه في تعامله مع زوجاته يلمس ذلك واضحاًمن رحمته ًوشفقته بهن
عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال من قال
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير
10 مرات
كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل
أنه قال من قال
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير
10 مرات
كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل