العلاقه بين كف يد الإنسان( الماسح ) ورأس اليتيم( الممسوح )}
في الحرب العالمية الثانية خصصت عنابر ليتامى الحرب من الأطفال، ولوحظ في حينها أن عنبرا منها كان أطفاله أكثر هدوءا وسكينة، وأقل نسبة وفيات من غيره، وكانوا طيعين أكثر لممرضاتهم، يستمعون لكلامهن وينفذون أوامرهن وطلباتهن، وكانت كل هذه الملاحظات دافعا قويا لأحد الأطباء لطرح سؤال مهم على نفسه:لماذا أطفال هذا العنبر بالذات يتصفون بهذه الصفات؟!
وبدأ يقارن بين هذا العنبر وغيره فوجد أن طعام العنابر كلها متشابه، والعناية الطبية فيها متشابهة، ولم يميز ذلك العنبر عن غيره إلا أمر واحد فقط أن امرأة عجوزا تسكن بالقرب منهم تزورهم كل يوم تمسح على رؤوسهم وتحتضنهم، وكانت المفاجأة الكبرى أن نسبة الوفيات والمرض وكذلك التخلف العقلي عند الذين حرموا من اللمس أعلى ممن كانوا يٌلمسون!
فسبحان الله حتى الحيوانات( أعزّكم الله)تلامس صغارها وتُشعرهم بوجودهم وتشجعهم وبالتالي استمرارحيا تهم واعتمادهم على انفسهم فيما بعد
(ســــبـــ حـــان من علمها)
قال تعالى(وَيَسْأَل ُونَكَ عَنِ الْيَتَامَ ى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُو هُمْ فَإِخْوَان ُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِد َ مِنَ الْمُصْلِح ِ) سورة البقرة الآية 220
أريد منك عزيزي القارئ التمعن في النقاط الآتية وربطها لتدرك أهمية وقيمة "المسح على رأس اليتيم" كما أوصى به هادي الأمة وشفيعها يوم الدين رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم:
· منطقة الرأس هي منطقة طاقة الاتصال المحيطي والطاقة الإيمانية (وهي الطاقة الذكر او ما يسمى الأب)وهي المنطقة التي تبين مدى تفاعل الإنسان مع الناس ومع البيئة أم أنه منطوي (اليتيم)وف يها تكون حالة الدماغ (الذبذبات الموجية)عا لية تصل إلى 10 أضعاف.
· توجد في كف الإنسان جميع مجسات الأعضاء الداخلية.
· توجد في وسط الكف منفذ طاقة الكف العلاجية.
· منطقة الرأس هي منطقة الكرامة والسمو عند الإنسان.
· يوجد فيها الجهاز العصبي.وفي الدماغ توجد جميع الأعضاء في مناطق معينة في الدماغ.
· التفكير (تفكير اليتيم)يؤث ر على جميع الأعضاء الداخلية والحالة النفسية.
· عندما يوجه الشخص يده إلى رأس اليتيم فإن كل مشاعر الشخص وفكره الإيجابي يتوجه لكفه.
·وهناك تقنية في العلاج بالطاقة وهي "تقنية العلاج بالمسح". فعندما يضع الشخص يده على رأس اليتيم يحدث اتصال موجي بين موجات الشخص (+) مع موجات اليتم (-)
. وعندما يمسح فهو يقوم بإزاحة وإزالة تلك الموجات السلبية التي يحملها ذهن اليتيم.وبت كرار هذه العملية (عملية المسح) تهدأ ذهن اليتيم وتطمئن ويرتاح جسده.
والشيء الجميل أنه يحدث لكلا الشخصين (الشخص الماسح واليتيم) علاج عضوي من جراء هذه العملية
لذلك كان حرص المصطفى عليه الصلاة والسلام على لمس رأس اليتيم لم يكن
عبثاً، ففي الحديث الشريف قال عليه الصلاة والسلام:«من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات»والمسح على شعره تعويضا له عن حنان الوالد الذي فقده، وأثر ذلك على قلب الطفل اليتيم من الراحة والطمأنينة والسكينة، وزرع الحب و الثقه بنفسه ورفع الروح المعنوية لديه وحثه على الاستمرار والمواصلة للوصول الى معالي الأمور بإذن الله تعالى.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:«أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه فقال صلى الله عليه وسلم
أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه ؛وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك »
●إن سعي الجوارح للخير دائما فيه ما يلين ذلك القلب، وإن كان القلب هو ملاك الإنسان كله، فإن الجوارح العاملة بالخير تجعل سيدها في أحسن هيئة، وأفضل حال، بل تجبره على أن يكون حسنا كما الجوارح حسنة،
●إن التصدق بالمشاعر، والتبرع بالأحاسيس، يزيل سواد القلب، ويخلصه مما شابه من سوء الفعل والقول، وتجديد لنشاطه من جديد، وتحلية له بعمل هو من أحب الأعمال إلى الله تعالى
●وربما تكون صدقة المشاعر دافعة لصدقة الأموال(تص دق بطعام أو شراب، أو كساء جديد لليتيم، )
فيجمع الإنسان بين صدقة القلب وصدقة الجوارح، فيكون كل ما في الإنسان مشغولا بطاعة الله تعالى، والإحسان إلى الغير
وهذا الحد الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم من مسح شعر اليتيم هو الحد الذي لا يستعصي على أحد، ويمكن أن يقوم به كل أحد،
●وممكن ان يتعدى ذلك الى كفالته فثوابها صحبة الحبيب صلى الله عليه وسلم، كما قال صلى الله عليه وسلم:" أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا.وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا(رواه البخاري)
الخلاصة
@ بالرغم من ان العمل الذي يقوم به الإنسان إتجاه اليتيم يُعد قليلاً لكن يقابله الثواب الكبير في الدنيا والآخره:«ر قة القلب،ومصا حبة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة»
@ذكر الله سبحانه وتعالى لفظ اليتيم في القرآن الكريم ثلاثًا وعشرين مره والسر في ذلك هو اليتيم، وكأن في اليتيم أسرارا يجب أن ننتبه إليها، وأن يتوجه المجتمع المسلم إلى هذا اليتيم، ليعوضه عما فقد من والده، حتى لا يشعر اليتيم بيتمه، فإن كان غير اليتيم معه والد واحد، فإن الإسلام يأمر أن يكون مع اليتيم آباء كثر، بل شجع على هذا بما لا يدع مجالا للتخلف عن الحصول على جائزة الله، وما يعرض عن هذا إلا قاسي القلب.
ودمتم بخير
في الحرب العالمية الثانية خصصت عنابر ليتامى الحرب من الأطفال، ولوحظ في حينها أن عنبرا منها كان أطفاله أكثر هدوءا وسكينة، وأقل نسبة وفيات من غيره، وكانوا طيعين أكثر لممرضاتهم، يستمعون لكلامهن وينفذون أوامرهن وطلباتهن، وكانت كل هذه الملاحظات دافعا قويا لأحد الأطباء لطرح سؤال مهم على نفسه:لماذا أطفال هذا العنبر بالذات يتصفون بهذه الصفات؟!
وبدأ يقارن بين هذا العنبر وغيره فوجد أن طعام العنابر كلها متشابه، والعناية الطبية فيها متشابهة، ولم يميز ذلك العنبر عن غيره إلا أمر واحد فقط أن امرأة عجوزا تسكن بالقرب منهم تزورهم كل يوم تمسح على رؤوسهم وتحتضنهم، وكانت المفاجأة الكبرى أن نسبة الوفيات والمرض وكذلك التخلف العقلي عند الذين حرموا من اللمس أعلى ممن كانوا يٌلمسون!
فسبحان الله حتى الحيوانات( أعزّكم الله)تلامس صغارها وتُشعرهم بوجودهم وتشجعهم وبالتالي استمرارحيا تهم واعتمادهم على انفسهم فيما بعد
(ســــبـــ حـــان من علمها)
قال تعالى(وَيَسْأَل ُونَكَ عَنِ الْيَتَامَ ى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُو هُمْ فَإِخْوَان ُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِد َ مِنَ الْمُصْلِح ِ) سورة البقرة الآية 220
أريد منك عزيزي القارئ التمعن في النقاط الآتية وربطها لتدرك أهمية وقيمة "المسح على رأس اليتيم" كما أوصى به هادي الأمة وشفيعها يوم الدين رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم:
· منطقة الرأس هي منطقة طاقة الاتصال المحيطي والطاقة الإيمانية (وهي الطاقة الذكر او ما يسمى الأب)وهي المنطقة التي تبين مدى تفاعل الإنسان مع الناس ومع البيئة أم أنه منطوي (اليتيم)وف يها تكون حالة الدماغ (الذبذبات الموجية)عا لية تصل إلى 10 أضعاف.
· توجد في كف الإنسان جميع مجسات الأعضاء الداخلية.
· توجد في وسط الكف منفذ طاقة الكف العلاجية.
· منطقة الرأس هي منطقة الكرامة والسمو عند الإنسان.
· يوجد فيها الجهاز العصبي.وفي الدماغ توجد جميع الأعضاء في مناطق معينة في الدماغ.
· التفكير (تفكير اليتيم)يؤث ر على جميع الأعضاء الداخلية والحالة النفسية.
· عندما يوجه الشخص يده إلى رأس اليتيم فإن كل مشاعر الشخص وفكره الإيجابي يتوجه لكفه.
·وهناك تقنية في العلاج بالطاقة وهي "تقنية العلاج بالمسح". فعندما يضع الشخص يده على رأس اليتيم يحدث اتصال موجي بين موجات الشخص (+) مع موجات اليتم (-)
. وعندما يمسح فهو يقوم بإزاحة وإزالة تلك الموجات السلبية التي يحملها ذهن اليتيم.وبت كرار هذه العملية (عملية المسح) تهدأ ذهن اليتيم وتطمئن ويرتاح جسده.
والشيء الجميل أنه يحدث لكلا الشخصين (الشخص الماسح واليتيم) علاج عضوي من جراء هذه العملية
لذلك كان حرص المصطفى عليه الصلاة والسلام على لمس رأس اليتيم لم يكن
عبثاً، ففي الحديث الشريف قال عليه الصلاة والسلام:«من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات»والمسح على شعره تعويضا له عن حنان الوالد الذي فقده، وأثر ذلك على قلب الطفل اليتيم من الراحة والطمأنينة والسكينة، وزرع الحب و الثقه بنفسه ورفع الروح المعنوية لديه وحثه على الاستمرار والمواصلة للوصول الى معالي الأمور بإذن الله تعالى.
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:«أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه فقال صلى الله عليه وسلم
أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه ؛وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك »
●إن سعي الجوارح للخير دائما فيه ما يلين ذلك القلب، وإن كان القلب هو ملاك الإنسان كله، فإن الجوارح العاملة بالخير تجعل سيدها في أحسن هيئة، وأفضل حال، بل تجبره على أن يكون حسنا كما الجوارح حسنة،
●إن التصدق بالمشاعر، والتبرع بالأحاسيس، يزيل سواد القلب، ويخلصه مما شابه من سوء الفعل والقول، وتجديد لنشاطه من جديد، وتحلية له بعمل هو من أحب الأعمال إلى الله تعالى
●وربما تكون صدقة المشاعر دافعة لصدقة الأموال(تص دق بطعام أو شراب، أو كساء جديد لليتيم، )
فيجمع الإنسان بين صدقة القلب وصدقة الجوارح، فيكون كل ما في الإنسان مشغولا بطاعة الله تعالى، والإحسان إلى الغير
وهذا الحد الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم من مسح شعر اليتيم هو الحد الذي لا يستعصي على أحد، ويمكن أن يقوم به كل أحد،
●وممكن ان يتعدى ذلك الى كفالته فثوابها صحبة الحبيب صلى الله عليه وسلم، كما قال صلى الله عليه وسلم:" أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا.وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا(رواه البخاري)
الخلاصة
@ بالرغم من ان العمل الذي يقوم به الإنسان إتجاه اليتيم يُعد قليلاً لكن يقابله الثواب الكبير في الدنيا والآخره:«ر قة القلب،ومصا حبة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة»
@ذكر الله سبحانه وتعالى لفظ اليتيم في القرآن الكريم ثلاثًا وعشرين مره والسر في ذلك هو اليتيم، وكأن في اليتيم أسرارا يجب أن ننتبه إليها، وأن يتوجه المجتمع المسلم إلى هذا اليتيم، ليعوضه عما فقد من والده، حتى لا يشعر اليتيم بيتمه، فإن كان غير اليتيم معه والد واحد، فإن الإسلام يأمر أن يكون مع اليتيم آباء كثر، بل شجع على هذا بما لا يدع مجالا للتخلف عن الحصول على جائزة الله، وما يعرض عن هذا إلا قاسي القلب.
ودمتم بخير